استيقظ وهو يشعر بنشوة عارمة.. لم يبخرها سوى ذاك المنظر المعتاد واللذى وقع عليه ناظره.. زفر بضيق شديد.. وأغلق عينيه للمره الثانيه علَّه يعود الى ذالك الحلم اللذيذ.. ولكن هيهات..
وعندما هب من مضجعه.. احس بشيئ غريب.. هناك شيئ مختلف تلك المره.. اين السوط والكماشات واسلحة التعذيب الاخرى؟؟
لقد اختفت.. مرحى.. بل اللعنه.. انها عهدة هو مسؤل عليها.. هل سرقها بعض الاوغاد الناقمون على تلك السياسة الجديده؟؟
فأهل النار مذ ملو الحرق والشوى وشرب الصديد.. حتى اعطى الرب أوامره للملائكة الغلاظ بالانتقال الى الخطه (ب)..
وهنا.. طفق رئيس فرق العذاب الابدى بالبحث عن من لهم باع طويل فى ذاك الامر من البشر.. وتم اختيارى من ضمن مئات الالاف.. ولا تظن انى سعيد بذاك الاختيار.. الحق انى ضقت زرعا بالامر ووددت لو رأيت الرب هنا امامى.. وعزته لن اتردد عن جلده بذاك السوط النارى.. اين رحمته المطلقه؟؟ها؟؟ ما الفرق بينه وبين اى وغد زنيم من ملوك الارض.. سحقا له..
كنت اقول..
انى كنت مجرد مخبر فى احدى سجون الارض ويدعى ابو غريب.. وكم كنت اتلذذ بصرخات المساجين وانينهم وتأوهاتهم وهم نائمون.. رباه.. لكم كنت اعشق ذالك الصوت.. واللذى يعادل موسيقى موتسارت بالنسبه للأخرين..
وهكذا - وبتكليف من مالك القائد الأعلى للجحيم - تم ضمى الى فرق العذاب الابدى..
دعنى احكى لك كيف يتم تعذيب المذنب..
اولاً هذا الـ..
اللعنه..
لقد نسيت..
اين ادواتى بحق الشيطان..
فمذ استيقظت من ذاك الحلم اللذيذ وانا ابحث عنها ولكن بلا جدوى..
ماذا؟؟
عن ماذا كان الحلم؟؟
هههههه..
حسناً دعنى أخبرك..
رأيت فيما يرى النائم.. انى سائرٌ فى بستان ذو خضرة كثيفه.. وبينما اتجول فى متاهاته وأكل من فاكهته.. اذ ابصرت بفتاه رائعة الجمال.. وكانت تلاعب طاووس زاهى الالوان.. وكانت تنشد غناءً كالسحر..
فإختفيت خلف الاشجار كى لا تجفل منى اذ ترانى (فأنا قبيح الخلقه كما تم خلقى ولا يد لى فى ذالك) وشرعت اسمع همس عباراتها وانا كالسكران.. ولم ادر بنفسى الا وانا سائرٌ اليها كالمنوم مغناطيسياً ثم سجدت امامها وقبلت قدميها فلما فعلت ذالك.. حتى احتوت رأسى بين يديها ومنحتنى ابتسامه اقسم بربى انها تساوى الف كون من كوننا.. ثم انها رفعت اصبعها الى السماء واشارت الى نجم يلمع بغرابة .. فنظرت الى النجم وانا مندهش من وضوحه..فقد كنا نهاراً ثم اعدت البصر اليها وانا لم افهم مغزى اشارتها.. فإبتسمت مرة أخرى واشارت بسبابتها الى النجم ثانيتاً.. وانا كالمغفل... لم افهم بعد مغزى اشارتها.. فعقدت حاجبيها فى غضب مصطنع ثم اشارت بسبابتها مرة ثالثه ولكن الى رأسى..ظننت انها تمزح.. ولما رأيت جديتها شرعت امسح مكان ما اشارت..!! وهنا رأيتها تهز رأسها فى استسلام واضح ..ثم.. اختفت.. واختفى معها الطاووس.. سحقاً لى والف سحق.. ماذا تراهى تعنى بإشاراتها تلك؟؟!
اللعنه على غبائى..
والف لعنه..
لقد فهمت أخيراً.. أخيراً جداً..
وهكذا رأيتنى استيقظ مبتسم الثغر لانى فهــ.. ها.. لقد تشتت عقلى بسبب فقدان عدة العذاب.. فلم اعد اتذكر ماذا فهمت..
اللعنة..
سأذهب الى ذالك اليهودى المدعو فرويد ولكن اقسم بربى لو ذكر شيئ عن الكبت او العدوانيه لاضعن سوطى هذا فى مؤخرته..
السوط؟؟
والعدة؟؟
هممم..
سأدع مالك يستبين الامر..
فهو قائد الجحيم كما تعلم..!
وعندما هب من مضجعه.. احس بشيئ غريب.. هناك شيئ مختلف تلك المره.. اين السوط والكماشات واسلحة التعذيب الاخرى؟؟
لقد اختفت.. مرحى.. بل اللعنه.. انها عهدة هو مسؤل عليها.. هل سرقها بعض الاوغاد الناقمون على تلك السياسة الجديده؟؟
فأهل النار مذ ملو الحرق والشوى وشرب الصديد.. حتى اعطى الرب أوامره للملائكة الغلاظ بالانتقال الى الخطه (ب)..
وهنا.. طفق رئيس فرق العذاب الابدى بالبحث عن من لهم باع طويل فى ذاك الامر من البشر.. وتم اختيارى من ضمن مئات الالاف.. ولا تظن انى سعيد بذاك الاختيار.. الحق انى ضقت زرعا بالامر ووددت لو رأيت الرب هنا امامى.. وعزته لن اتردد عن جلده بذاك السوط النارى.. اين رحمته المطلقه؟؟ها؟؟ ما الفرق بينه وبين اى وغد زنيم من ملوك الارض.. سحقا له..
كنت اقول..
انى كنت مجرد مخبر فى احدى سجون الارض ويدعى ابو غريب.. وكم كنت اتلذذ بصرخات المساجين وانينهم وتأوهاتهم وهم نائمون.. رباه.. لكم كنت اعشق ذالك الصوت.. واللذى يعادل موسيقى موتسارت بالنسبه للأخرين..
وهكذا - وبتكليف من مالك القائد الأعلى للجحيم - تم ضمى الى فرق العذاب الابدى..
دعنى احكى لك كيف يتم تعذيب المذنب..
اولاً هذا الـ..
اللعنه..
لقد نسيت..
اين ادواتى بحق الشيطان..
فمذ استيقظت من ذاك الحلم اللذيذ وانا ابحث عنها ولكن بلا جدوى..
ماذا؟؟
عن ماذا كان الحلم؟؟
هههههه..
حسناً دعنى أخبرك..
رأيت فيما يرى النائم.. انى سائرٌ فى بستان ذو خضرة كثيفه.. وبينما اتجول فى متاهاته وأكل من فاكهته.. اذ ابصرت بفتاه رائعة الجمال.. وكانت تلاعب طاووس زاهى الالوان.. وكانت تنشد غناءً كالسحر..
فإختفيت خلف الاشجار كى لا تجفل منى اذ ترانى (فأنا قبيح الخلقه كما تم خلقى ولا يد لى فى ذالك) وشرعت اسمع همس عباراتها وانا كالسكران.. ولم ادر بنفسى الا وانا سائرٌ اليها كالمنوم مغناطيسياً ثم سجدت امامها وقبلت قدميها فلما فعلت ذالك.. حتى احتوت رأسى بين يديها ومنحتنى ابتسامه اقسم بربى انها تساوى الف كون من كوننا.. ثم انها رفعت اصبعها الى السماء واشارت الى نجم يلمع بغرابة .. فنظرت الى النجم وانا مندهش من وضوحه..فقد كنا نهاراً ثم اعدت البصر اليها وانا لم افهم مغزى اشارتها.. فإبتسمت مرة أخرى واشارت بسبابتها الى النجم ثانيتاً.. وانا كالمغفل... لم افهم بعد مغزى اشارتها.. فعقدت حاجبيها فى غضب مصطنع ثم اشارت بسبابتها مرة ثالثه ولكن الى رأسى..ظننت انها تمزح.. ولما رأيت جديتها شرعت امسح مكان ما اشارت..!! وهنا رأيتها تهز رأسها فى استسلام واضح ..ثم.. اختفت.. واختفى معها الطاووس.. سحقاً لى والف سحق.. ماذا تراهى تعنى بإشاراتها تلك؟؟!
اللعنه على غبائى..
والف لعنه..
لقد فهمت أخيراً.. أخيراً جداً..
وهكذا رأيتنى استيقظ مبتسم الثغر لانى فهــ.. ها.. لقد تشتت عقلى بسبب فقدان عدة العذاب.. فلم اعد اتذكر ماذا فهمت..
اللعنة..
سأذهب الى ذالك اليهودى المدعو فرويد ولكن اقسم بربى لو ذكر شيئ عن الكبت او العدوانيه لاضعن سوطى هذا فى مؤخرته..
السوط؟؟
والعدة؟؟
هممم..
سأدع مالك يستبين الامر..
فهو قائد الجحيم كما تعلم..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق